تركت السيدة الدكان
يقول السيد \ ا ت كان يوجد فى منزلنا دكان مؤجر لرجل غير مسيحى وعندما توفى تولى ادارة المحل زوجته وطلبنا من ابونا بسادة ان يصلى لكى تقبل هذا السيدة ان تأخذ مبلغ من المال مقابل خلو الدكان وكان الموضوع اخذ شىء من المماطلة الا اننا كل ما نذهب الى ابونا بسادة كان يقول ماتخافوش هاتاخدوا الدكان بالسلام والهدوء وذات يوم وجدنا السيدة تطلب منى المبلغ الذى عرضناه عليها فى فترة قليلة اخلت الدكان فى سلام
بعد عشرين عام
تروى احد السيدات انها تزوجت وكانت من جيران ابونا بسادة وطلبت من ابونا بسادة ان يصلى لها لكى يعطيها الله نسلا فقال لها سوف يعطيكى الله ولكن بعد شوية وتم بالفعل حيث انها رزقت بجورج بعد 20سنة
كما يذكر جيران ابونا بسادة انه كان يمشي في الشارع في طريقه للخدمة فكانو اثناء ذهابه او عودته يتسابق اهل الشارع في اعطاء كوب ماء او وعاء بيه ماء لكي ينعمه بصلاته علي هذا الماء لكي يشربوه او يرشوه في منازلهم وكان الكل يتسابق علي نوال هذه البركة من مسيحين وغير المسيحيين
يذكر السيد / عزت سيفين بولس نقادة
لقد كان ابونا بسادة ذات يوم فى طريقه للذهاب ال المحروسة ليصلى القداس وقبل ان يغادر الاقصر ذهب الى كنيسة السيدة العذراء ليأخذ معه قربان الحمل ولكن فوجىء ابونا بان القربانى يخبره بان العجين لم يختمر بعد فأضطر ابونا بان يتوجه الى قرية المحروسة وهو يردد ويقول ربنا يدبرها الله يدبر وعبر ابونا بسادة النيل واستقل السيارة المتجه الى المحروسة وتعطلت السيارة واذا الرب يدبر وقوف السيد عزت على الطريق وسلم على ابونا بسادة وقاله اى خدمة يا ابونا فقال رايح اصلى فى المحروسة وماعيش قربان تقدر تصرف فى قربان من اى كنيسة عنديكم وتوجه السيد عزت فى الحال الى كنيسة القديسة دميانة وطلب من القرابنى خمسة قربانات حمل جيدة واسرع الى ابونا بسادة فرحان ومجرد بان اعطاه القربان الا وصارت السيارة منطلقة الى المحروسة ومع ابونا قربان الحمل