رايح اقتل التعبان
يذكر المعاصرون لايام ابونا القديس ابونا متياس انه كان يوجد فى قرية القرنة شخص اسمه (مريود ) وهو شخص بلطجى قام بتهديد ابونا متياس وطلب منه مبلغا من المال (كنوع من الاتاوة )وهذا الامر سبب له قلق صلى ابونا متياس طالبا شفاعة قديسين الدير وبعد ان نام ابونا متياس راى فى نومه حلما جميل رأى ابونا تاوضروس يهم مسرعا من مكانه على عمل سريع فساله ابونا متياس رايح فين يا ابونا فقاله انا رايح اقتل الثعبان استيقظ ابونا متياس ونظر فى الساعة فوجدها الثانية عشر فى منتصف اليل وفى صباح اليوم التالى يخرج ابونا متياس من المنزل ويجد جنازة فسال من هو هذا الذى مات فقالوا له مريود فسال عن وقت الوفاة فقالوا له الثانية عشرمساء وهو التوقيت الذى راى فيه ابونا تاوضروس يقتل الثعبان
املاها يامحارب
لقد كان ابونا متياس يلجاء الى الصلاة فى اوقات الضيقة وفى عيد الشهيد تاوضروس المحارب الومافق 12طوبة الموافق 20يناير كان ابونا متياس يقوم بعماد حوالى عشرين طفل فحضر من يقول له يا ابونا بئر المياه الموجودة بجوار الدير التى هى المصدر الوحيد للشرب والزراعة جفت فوقف ابونا متياس امام ايقونة المحارب وطلب من الشهيد التدخل فى الامر وفجاءة سمع ان عربة المياه التى يقودها المرحوم ابراهيم اسكندر وصلت الدير ففرح ابونا متياس بحضوره ولكن المرحوم ابراهيم اعتذر لانه لا يوجد ماء بالعربة ولكن ابونا متياس وقف وسط الناس وقال املاها يا محارب ثم احضروا جرة الماء واتملت ماء على رغم من تاكد المرحوم ابراهيم من عدم وجود ماء بالعربة